الاهداف والمعايير السلوكية التربوية

المعايير والاهداف السلوكية التربوية
المعاييرالمعايير أهداف عامة لما سيتعلمه الطالب و يجب على المعلم أن يحدد ما يجب تدريسه.وتستخدم كلمة معيار في اتجاهات متعددة
معيار محتوى يحدد ما يجب على الطالب ان يعرفه ويكون قادر على فعله.
معيار الاداء يوضح مدى إتقان الطلاب لإثبات تحقق المعيار وامتلاكه.
مستويات الأداء هي مؤشرات للأهداف العامة وليست للأهداف في حد ذاتها. ويتم صياغة وتحديد المعايير على مستويات تفصيلية ومختلفة للأهداف العامة. و المقاييس العامةالتي تصف ما ينبغي انجازه قبل نهاية كل مرحلة دراسية، (رياض الأطفال , والاساسية الاولى 6-9 ,والاساسية الثانية 10- 12, والاساسية الثالثة 13- 15 , والثانوية ) وغالباً ما تفسر وزارة التربية والتعليم المعايير والمقاييس الاردنية وما يناظرها عالميا .
إن العملية التعليمية أو التربية المدرسية محصلة عمليات مقصودة ومؤسسة على أسس علمية. وفق أطار يحدد المعارف والمهارات والمنهج واستراتيجيات التقييم والمعايير للأهداف التعليمية التي سيتم اكسابها للطالب في كل مرحلة دراسية في المدارسه والمتعلقة بالأهداف العامة التي توصف النتاجات المرجو من المتعلم اتقانها وتحقيقها.
ومن هنا تتضح أهمية وضوح وتحديد الأهداف السلوكية وصياغتها من ثلاث اتجاهات أساسية، هي:
A. بالنسبة للمعلم نفسه. _يعرف مستوى طلابه قبل البدء بالتدريس،حيث تساعده في اختيار ما يتناسب مع مستواهم من مادة تعليمية ووسائل......الخ.
_يركز عند تجميع المادة العلمية على ما يحقق الأهداف المرتبطة بكل وحدة.
_يختار الأنشطة التعليمية والوسائل التي تساعد الطالب في تحقيق السلوك المطلوب.
_يهتم بتوازن جوانب المقرر الدراسي ويخطط تدريسه تبعا للأهداف المحددة.
_يختار أساليب التقييم المتمشية مع الأهداف المختلفة.
_يحصل على مؤشرات لتقييم أدائه ذاتيا ويتعرف على جوانب القوة والضعف في أساليب تدريسه.
B. بالنسبة للطالب _التركيز على النقاط الأساسية في الدرس.
_الاستعداد لوسائل التقويم المختلفة.
_ربط المعلومات الجديدة بالسابقة. _عدم الرهبة من الامتحانات.
_معرفة جوانب الضعف والقوة في تعلمهم والتغلب عليها.
_الثقة في المعلم وأنه جاد ومخلص في تدريسه، و عادل في تقييمه
C. بالنسبة للمادة الدراسية. _تحليل المادة العلمية إلى مفاهيم ومدركات والاهتمام بالمهم والتركيز على الأفكار الرئيسية . _وضوح ترابط العلم وتتابع المواضيع (تسلسل الأفكار). _وضوح المستويات لمضمون المادة العلمية، سواء معلومات أو مهارات أو اتجاهات تبعا لمستوى سن الطلاب. _تحديد ووضوح الترابط والتكامل بين مجالات العلم الواحد.و_تنمية المادة الدراسية،لأن الأهداف السلوكية تدفع المعلم على تحضير المادة العلمية على الوجه الأكمل وتحضير ما يلزم من وسائل ومواد تعليمية لتحقيق تلك الأهداف.
مصادر اشتقاق الأهداف التربوية
A. المجتمع وفلسفته التربوية وحاجاته وتراثه الثقافي
B. خصائص المتعلمين وحاجاتهم وميولهم ودوافعهم وقدراتهم العقلية وطرق تفكيرهم وتعلمهم
C. مكونات عملية التعلم،وأشكال المعرفة ومتطلباتها ،وما يواجه المجتمع من مشكلات نتيجة التطور العلمي والتكنولوجي.
D. اقتراحات المختصين في التربية والتعليم وعلم النفس.
E. دوافع واتجاهات وزارة التربية، والمعلمين القائمين على تنفيذها
الأهداف التربوية وأهميتها تكمن في ان الأهداف العامة للتربية تعتبر الإطار العام الذي تتحرك فيه كل عناصر النظام التربوي. ويسهم تحديد الأهداف التربوية في:
A. التخطيط الملائم للعملية التربوية.و يساعد على تنسيق الجهود وتوزيع الأدوار بين مؤسسات المجتمع المختلفة البيت والمدرسة.
B. يساعد على تحديد مضمون المناهج ووسائله وطرق تدريسها المناسبة.
C. يساعد على تقويم المناهج فعملية التقويم لا تتم إلا في ضوء الأهداف التربوية المراد تحقيقها.
D. تحقيق الأهداف تساعد المعلم والمتعلم على توفير الوقت والاستفادة منه
E. تحديد الأهداف ووضوحها لدى القائمين بالعملية التعليمية يزيد من حماسهم ويساعدهم على تقويم المتعلمين وتحديد مستواهم ومشكلاتهم
F. تحسين نوعية العلاقات والاتصالات الإدارية وتنسيقها بين المدرسين وإدارة المدرسة من جهة والإدارة التعليمية والوزارة من جهة أخرى
الأهداف التربوية لها مستويات ثلاث
o الغايات( الاهداف العامة) تمثل تطلعات الوزارة والسعي لإقامة مجتمع عادل متكافل و تحقيق ديمقراطية التربية التي ستسود المجتمع وهذه الاهداف وفق معايير واسس رئيسية من أهمها
الواقعية : أي آن تلامس الأهداف مشكلات الواقع التربوي والاجتماعي الفعلية وان تستجيب لحاجات شخصية ينبئ عنها التحليل الموضوعي
الشمولية : أي آن تكون الأهداف ممثلة لوظائف التربية والتعليم المختلفة ومشتقة من مصادر متعددة وان لا تقتصر على جانب واحد من جوانب العملية التربوية.
الوضوح : أي آن تصاغ الاهداف العامة صياغة واضحة محددة ويفهمها كل من المخطط والمعلم والطالب على السواءإمكانية التطبيق والقياس : أي المواءمة بين الوسائل الحديثة اللازمة لتنفيذ الأهداف والإمكانات الفعلية المتوفرة في الاهداف قبل وعند وبعد بناء الأهداف.بما يتفق مع الواقع التربوي والاجتماعي.
o التوقعات (الأهداف التعليمية ) هي الاداءات المحددة التي يكتسبها الطلاب خلا إجراءات تعليمية محددة . المباشرة وغير المباشرة التي تنبع من الاهداف التربوية العامة والمرتبطة بها.
o النتاجات (الأهداف السلوكية ) وتعني هذه الأهداف ترجمة المناهج آلي أهداف إجرائية ( واقع إجرائي) تصيب الهدف النهائي والأساسي للعملية التعليمية ( التلميذ ) إذ تهدف إلي تعديل سلوكه والى توليد الأنماط السلوكية المرجوة عنده.
أهمية وشروط صياغة أهداف التدريس السلوكية:
I. أن يصف الهدف سلوك المتعلم، ولا يصف سلوك المعلم أو عنوان الدرس أو النشاط الذي سيجرى في الحصة ولهذا تسمى أهداف التدريس بالأهداف السلوكية.
II. لابد أن يكون السلوك في الهدف سلوكا ظاهرا وواضحا حتى يمكن للمعلم أن يتحقق من حدوثه ولا شك أن وضوح السلوك يساعد المعلم على اختيار وتهيئة أنسب الخبرات والأنشطة التعليمية وطرق التدريس والوسائل التعليمية التي تساعد الطالب على بلوغ وتحقيق الهدف.
III. أن يكون هدف التدريس محددا بدقة بحيث يمكن قياسه، وهو يفيد عند تقييم الطالب.
ويمكن تقسيم الأهداف التربوية إلى ثلاثة أقسام:
أهداف تربوية (عامة) أهداف شاملة واسعة النطاق عامة الصياغة تتحقق عن طريق عملية تربوية كاملة كأهداف مرحلة تعليمية ( المرحلة الابتدائية أو المتوسطة أو الثانوية).
أهداف تربوية (خاصة) هي أهداف ترتبط بمقرر دراسي معين أو بوحدة دراسية وهي أهداف قصيرة الأمد تحدد بدقة وتوضح ما يجب أن يتعلمه المتعلم من دراسة مقرر معين أو القيام بنشاط معين، وتكون صياغتها أكثر تحديدا وتخصيصا من الأهداف العامة.
أهداف تدريسية(سلوكية) تصاغ بشكل أكثر تحديدا ودقة وهي أهداف مباشرة ترتبط بأهداف التدريس(المدركات والتعميمات المراد تعلمها ) وهي وصف للسلوك الدال على تعلم تلك المدركات، وتعتبر الأهداف السلوكية أكثر تحديدا وتخصيصا من الأهداف التربوية العامة والخاصة.